loader
انتظر من فضلك ..

التهاب الكبد الوبائي (Viral Hepatitis)

يعتبر التهاب الكبد الفيروسي واحداً من الأمراض المعدية والذي يحدث بسبب اصابة الكبد بأنواع مختلفة من الفيروسات ,A, B, C والتي ينجم عنها أضراراً صحيةً إما دائمةً أو مؤقتةً. هنالك العديد من الطرق التي ينتقل بها المرض وله أعراض كثيرة أبرزها: الغثيان، الزكام، اليرقان، تعب واجهاد وارهاق عام شحوب في الوجه، فقدان الشهية، قيئ، ألم في البطن وتغير في لون البراز. أن التهاب الكبد من أكبر مسببات سرطان الكبد وسرعة انتقاله من مريض لآخر هائلة، تفوق سرعة انتقال الإيدز من مريض لآخر عند الشكّ بإصابتك بالمرض يرجى مراجعة طبيب باطنية حيث يقوم طبيب الباطنية بتشخيص الحالات سريرياً من خلال الأعراض وقد يلجأ الطبيب إلى التحاليل المخبرية للتأكد من التشخيص من خلال البحث عن الأجسام المضادّة لهذا الفيروس وينصح بالمحافظة على النظافة الشخصية والحذر عند التواصل مع غير المصابين وإبقاء أغراضك الشخصية حكراً عليك.

القرحة الهضمية (Peptic Ulcer)

وتشمل قرحة المعدة وقرحة الإثني عشر وهي عبارة عن تمزقات والتهابات وقروح تحدث في الغشاء المخاطي المبطن للمعدة والإثني عشر والذي يقوم على حمايتها وتغليفها، وقد تكون الإصابة بها حادة أو مزمنة وتصيب الذكور والإناث من شتى الأعمار لكن قرحة المعدة تنتشر بشكل أكبر بين كبار السن بينما تعد قرحة الاثني عشر أكثر انتشارا بين الرجال صغار السن، كما أنه من الممكن أن تتحول قرحة الاثني عشر إلى خليةٍ سرطانية على العكس من قرحة المعدة. يعاني مرضى قرحة المعدة من العديد من الأعراض أبرزها الآلام الشديدة التي يحسونَ بها في المعدة تناول الطعام، كما يعانون من ضعف i مقاومة الغشاء لحامض المعدة اذ يصبح في احتكاك مباشر مع الحمض والطعام مما يجعل المصاب يشعر بآلام وغثيان يفوق تحمله وبالتالي يمتنع عن تناول الطعام ليجنّب نفسة الإحساس بالألم -على النقيض من المصابين بإلتهاب في الإثني عشر اذ يتناولون الطعام بكثرة لمنع الإحساس بالألم، كما قد يصاب بأعراض مزمنة وخطرةٍ كثقب المعدة الذي قد يؤدي الى تسرّب الطعام مما يتطلب تدخلاً جراحياً بالمنظار لإغلاق هذا الثقب او اصابته بنزيف حادٍ أو مزمن في الجهاز الهضمي مما قد يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم وفقرٍ في الدم، اضافةً إلى أعراض خطيرةٍ كانسداد في الأمعاء، إن كنت تعاني من أي من هذه الأعراض قم بمراجعة طبيب جهاز هضمي ليقوم بالفحوصات اللازمة وليعطيك العلاج الذي يناسب حالتك الصحية. هنالك العديد من الأسباب والعوامل التي تلعب دوراً في إصابة الشخص بالقرحة وتزيد من امكانية حدوثها وأهمها الجرثومة الحلزونية، الأدوية كالأسبيرين وغيره من مضادات الالتهاب والك تيزون حيث يؤثرون بشكل سلبي على جدار كانوا يؤخذون لفترةٍ طويلةٍ وبشكل مستمر، العوامل الوراثية، إذ يكون المصاب يعاني بالأصل من جدار معدةٍ ضعيفٍ، زيادة افراز الأحماض في المعدة والإثني عشر بسبب بعض أورامٍ البنكرياس، وأيضا الأطعمة كثيرة التوابل التي تعمل على زيادة التقرحات والتمزقات في جدار المعدة، والجدير بالذكر أن التدخين يبطئ وتعيق التئام القرحة. تختلف طرق علاج قرحة المعدة باختلاف المسبب، ويمكن علاج أغلب الحالاتِ عن طريق أدويةٍ يصفها الطبيب حيث تشمل أدوية تثبط عملية إفراز الأحماض الأكولة بشكلٍ كبيرٍ وبعضها يحمي الغشاء الموجود ويغلّف المعدة بغلاف يحميها من التآكل وتشمل أيضا مضادات حيوية للتخلص من الجرثومة الحلزونية، وفي حالاتٍ نادرة قد تحتاج لعملية جراحية للشفاء منها لذلك

ارتفاع ضغط الدم

يمكن أن يتسبب في مضاعفات خطيرة مثل الجلطات الدموية وأمراض القلب. يتطلب علاج ارتفاع ضغط الدم تغييرات في نمط الحياة والأدوية الموصوفة من قبل الطبيب.

السكري

يحدث نتيجة نقص الإنسولين أو مقاومة الجسم له. يتم علاج السكري عادة بواسطة الحقن المنتظم للإنسولين و/أو تناول الأدوية الفموية واتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة.

أمراض القلب والأوعية الدموية

مثل أمراض الشرايين التاجية وأمراض الصمامات القلبية والاحتشاء القلبي. يشمل العلاج الأدوية المضادة للتخثر والمدرات والمدرات بيتا والمثبطات الانزيمية المحولة للأنجيوتنسين والإجراءات التدخلية مثل القسطرة القلبية والجراحة التاجية.

الأمراض الجهازية

مثل التهاب الكبد الوبائي والتهاب المفاصل والتهاب الكلى والتهاب القولون التقرحي. يختلف العلاج حسب نوع وشدة المرض، ويمكن أن يشمل الأدوية المضادة للالتهابات والعلاج المناعي والتغذية الملائمة والعناية الداعمة.

WhatsApp Instagram TikTok Snapchat